العام الماضي, العمل المقبل

قالت أمي إن “الوباء وضعنا في الوقت المستقطع ” , واثناء خروجنا من الخوف (بينما كنا ما زلنا غارقين في المرض) , بدا أننا لا نستطيع الهروب من الحقيقة أن الصحة أساسية لقدرتنا على العمل. هذا العام فقدت عائلتي أفضل صديق , وفقد فريقنا أحباءنا , وكان لدينا مخاوف صحية من آبائنا وأبنائنا وابن أختنا. انتقل أحد أعضاء الفريق العزيز إلى فرص جديدة في فصل الربيع. طوال أشهر الصيف , يبدو أننا جميعًا نتناوب على الشعور بالمرض. جاء الاختبار الحقيقي لفريقنا هذا الخريف عندما تلقى قريب يسكن خارج الولاية ضربة قوية , وقضيت معظم فصل الخريف في تكساس.

النبأ الرائع هو أننا قمنا بتعيين قائدة جديدة هذا العام , إميلي نوجين , نائبة للمديرة. تمكنت جنبًا إلى جنب مع موظفي البرنامج العائدين , الكسيا بلمر و روبيا قاسيميار من المضي قدمًا في عملية المراجعة والتقدم لوضع قائمة قوية من التوصيات. بصفتها المديرة التنفيذية , قامت دانيال أولمان بإدارة الأجزاء اللوجستية الرئيسية لضمان استعدادنا لاجتماع مجلس الإدارة. أصبحت الأبعاد الجديدة للمساعدة الفنية والدعم الداخلي حقيقة واقعية مع إضافة مينيشا سبنسر ورينيه فراي كعضوين في فريق الموارد البشرية والسياسات على التوالي. استعرضت هذه المجموعة الرائعة من النساء العديد من أبعاد عملنا , وحددت نقاط القوة وعززت نقاط الضعف.

بالنسبة لي كان هذا نجاحًا شخصيًا حقيقيًا. إن معرفة أن لدينا فريق عمل مركّز يظهر في المجتمع بقيم والتزام مؤسسة عائلة ويتز هو نقطة فخر هائلة. بناء هذا الفريق يعني أنه يمكننا إضافة إستراتيجية والاهلية والقدرة على معالجة المشكلات داخليًا وكذلك القيادة بالقدوة ومساعدة الآخرين.

إنه أيضًا تذكير بالقيام بأشياء جديدة , يجب أن أتخلى عن مسؤوليات الماضي. ربما أخذني الكون إلى دالاس حتى أتمكن من مشاهدة مدى تقدم الفريق. أنا ممتنة لكيفية رعاية عمل الفريق لموؤسة عائلة ويتز. إنني أتطلع إلى العمل في مشاريع جديدة مع دانييل أولمان بصفتها يدي اليمنى. أخطط لمواصلة التعلم والتواصل وجمع الأموال وحل المشكلات والقيام بدورالدعم داخليًا حيث يمكنني الان التخلي عن العديد من الواجبات اليومية.

تظهر لنا الأوقات الصعبة نقاط قوتنا وتكشف نقاط ضعفنا.

من الواضح لي أن الصحة يجب أن تكون محط تركيز بالنسبة لي , وللأفراد في فريقي , وداخل مجتمعنا. يجب أن أهتم بصحتي الجسدية والعقلية والروحية قبل أن أتمكن من رعاية الآخرين. لا يمكننا تجاهل حقيقة أن الوباء لا يزال معنا , وبينما لا بأس في تنحية الخوف جانبًا , نحتاج إلى الخروج من الوقت المستقطع بعد تعلم الدروس والاستعداد للقيام بعمل أفضل. سواء كنت في تكساس أو طوكيو , يرجى العلم أنني لست في انتظار العام الجديد لوضع هذا القرار موضع التنفيذ. تتمثل الخطوة الأولى في هذا الاتجاه في النظر إلى الخبراء المحليين في جهود وأبحاث المركز الطبي التابع لكلية الصحة العامة بجامعة نبراسكا.

هل ترى شيئًا تريد معرفة المزيد عنه؟ اسمحوا لي أن أعرف ما هي الأفكار التي يثيرها هذا لك ولمؤسستك. أفضل شيء بخصوص انتهاء الوقت المستقطع , هو أننا سنكون معًا – وأنا متفائل بأننا سنقوم بعمل هادف معًا في عام 2023.